فى مرحلة بعد الثورة فى يناير 2011، وبعد توحيد الصفوف حول هدف واحد هو اسقاط النظام حماية لعزة وكرامة المواطنين المصريين.. كان لابد من بدء العمل المؤسسى لبناء الدولة، وتحقيق النهضة.. فالهدم سهل وممكن وسريع، أما البناء فيحتاج للرؤية، والقيادة، والمشاركة..
ولقد اتفق عدد من الشباب واصحاب الخبرة على التلاقى حول أهداف هامة وقيم سياسية تتمثل فى الحرية واحترام القانون، التعددية واحترام المواطنين مهما كانت معتقداتهم ومدنية الدولة وشرعية مرجعية الشعب والفصل بين السلطات، وعدم تغول السلطة التنفيذية، واحترام تداول السلطة فى إطار دستورى..
وفى نفس الوقت فإن هذه القناعات ومعرفة المؤسسين واندماجهم الثقافى فى المجتمع فى قراه ومدنه ومحافظاته، واحترامهم للواقع الاجتماعى لتاريخ الأسر والقبائل والتكتلات المجتمعية، ورغبة المؤسسين فى قيادة تحظى باحترام الجميع، اثبتت جدارتها ومصداقيتها عبر السنين تستطيع أن تلتف حوله ويستطيع أن يجمع قيادات المجتمع وشبابه، اجتمع الجميع حول د. حسام بدراوى لتأسيس حزب جديد يستفيد من خبرة سياسية محترمة، لبناء مستقبل يعتمد على الشباب بإيمان ان حضارة مصر متصلة..
ولقد كان للمؤسسين فى الاختيار فلسفة هى أنه يمثل الجسر بين أفضل ما فى الماضى لبناء أفضل مستقبل.. ولأن د. حسام بدراوى لا يسعى لسلطة، ولا يرغب فى منصب، فقد اشترط أن لا يكون له منصب تنفيذى فى الحزب الجديد، وأن يجمع المؤسسين توكيلات بإرادة الناس، وأن يكون عددها مضاعفا لمطلب القانون وهو خمسة آلاف توكيل، وأن يشمل ذلك كل المحافظات وليس عشرة فقط..
وقد استطاع المؤسسون بدون دعاية وبدون مؤتمرات عامة وباستقلالية عن أى جهات أو مؤسسات، جمع أربعة عشر ألف توكيلا تجمعوا بقلوبهم وعقولهم حول قائد ورائد فى التنوير.
وعندما اصبح الحزب حقيقة.. وواقعا سياسيا فإنه وضع سقفا للتبرعات بحيث لا تتحكم جهة أو شخص فى توجهاته، ووضع اساسا لأفكاره وقيمه لن نحيد عنها لصالح الوطن والمواطنين فى إطار مؤسسى محترم.
إن تكوين حزب الاتحاد يمثل رغبة مؤسسيه، ومانيفستو نشأته يمثل أفضل الآمال لمستقبل البلاد.
رؤيتنا | : | هي تحقيق نهضة مصر |
شعارنا | : | بالعلم والعمل يتحقق الأمل |
وسيلتنا | : | هي الاتحاد والتلاقي و بناء القدرات |
إطارنا | : | هو الحرية - و عزة و كرامة المواطن |
مرجعيتنا | : | هي الشعب |
قيمنا | : | مستمدة من ديننا إسلاما و مسيحيا |