إننا نطرح اثني عشر ركيزة رئيسية نعمل علي بناءها، تؤثر في نهضة مصر ونملك تفاصيل ووسائل القيام بها، وننفتح على الإضافة إليها من المجتمع.

يقوم على إحداث تغيير سلوكي في وجدان المجتمع من بوابة التعليم والإعلام، لترسيخ قيم المشاركة ومبادئ التسامح وقبول التعددية والديمقراطية كمنهج حياة

لقد وضعت ثورة 25 يناير 2011 نهاية لحالة اللامبالاة والإحساس بعدم القدرة على التغيير.

مع خلق فرص التشغيل، فلا يمكن للتنمية الإنسانية الوصول إلى أهدافها بدون أن يتوازى مع برامجها برامج اقتصادية،

ولأننا نؤمن بالمنافسة، فلابد أن يكون لدينا إستراتيجية ترفع القدرة التنافسية للأفراد والمؤسسات

فلا يمكن أن تكون السياسة مجرد وعود أو مشاريع على أوراق فقط، في النهاية إذا لم تتحقق الرفاهة، وإذا لم يسعد الشعب فقد فشل الساسة وفشلت السياسة.

اننا سنعمل علي التخلي بصورة جذرية عن نمط التكدس المكثف للسكان في مناطق جغرافية معينة، علي طول الشريط الضيق لنهر النيل،

إصلاح الجهاز الإداري في الدولة وإحياء الأخلاقيات والقيم التي ترسخ مبادئ الأمانة والنزاهة ومحاربة الفساد ودعم الشفافية

إن التحديات التي تواجه مصر في المستقبل المتوسط والبعيد، الناتجة من الصراع على مياه النيل أو التغيرات المناخية العالمية، واحتمال وارتفاع مستوى سطح البحر، ...

لا يحدثنا التاريخ الحديث أو القديم عن نهضة مصر، وهى منكفئة على نفسها، أو مغلقة أبوابها ونوافذها عن العالم ..

يعبئ الجهود حوله، ويكون له أثره الوجداني الملهم على جموع المواطنين. إننا نطرح مشروع قومي عملاق – نملك كل مداخلاته- وهو رؤية جديدة للممر المائي الأعظم في الكرة الأرضية، قناة السويس.

إن الطاقة الكامنة في الشعب المصري عظيمة،. ولكنها طاقة تحتاج إلى الثقة بين الشعب وقادته.

إن الواقع السياسي لمصر بعد الثورة يحتم علينا حفاظاً علي البلاد الانتقال إلى الحكم المؤسسي الذي يعتمد على دستور يحترمه الجميع، وأن نقوم بعد انتخاب البرلمان بمجلسيه باختيار ممثلي الجمعية التأسيسية التي ستقوم بهذه المهمة استكمالاً وترسيخاً لقواعد الديمقراطية مع اعتبار معايير اختيار أعضاء هذه اللجنة ركنا أساسيا من أركان