إن التحديات التي تواجه مصر في المستقبل المتوسط والبعيد، الناتجة من الصراع على مياه النيل أو التغيرات المناخية العالمية، واحتمال وارتفاع مستوى سطح البحر، وأثره على السواحل المصرية، وكذلك تحدى استخدام الطاقة، وقدر ما تأخذه من موازنة ودعم في الوقت الحالي، يستلزم جهودا تبدأ الآن في البحث العلمي والابتكار باستخدام الطاقات البديلة، خصوصا المنتجة من الرياح والشمس، مع توجيه كل الجهود والبحوث أيضا لاحتمال ندرة المياه في المستقبل وكفاءة استخدامها حاليا، وهى كلها أمور نرى إنها من الواجب أن تكون في أولويات رؤية الإصلاح. إن أي قرار سياسي أو إستراتيجية معلنة للدولة عليها أن تضع ذلك في اعتبارها لزاماً وليس اختياراً.