لقد وضعت ثورة 25 يناير 2011 نهاية لحالة اللامبالاة والإحساس بعدم القدرة على التغيير. ومن المهم خلق البيئة التي تتيح للمواطنين استدامة شرعية التعبير عن مطالبهم وأمالهم فى الإصلاح و تمكنهم من المشاركة في صنع حاضر ومستقبل بلدهم، و هو ما يتطلب إطلاق حرية تكوين الأحزاب وتنشيط دورها في الحياة السياسية، وضمان نزاهة الانتخابات، وتمكين النقابات و مؤسسات المجتمع المدني من أداء دورها في الحياة العامة، وإتاحة مساحة واسعة للشباب للمشاركة في العمل العام وتولى المواقع القيادية.