خليفة رضوان خلف رضوان - محافظة سوهاج
محافظة سوهاج
دائرة سوهاج الثانية
مركز جرجا
خليفة رضوان خلف رضوان
فئات
لا يستطيع أي شخص الانخراط في العمل العام دون القدرة على مشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم والجمعيات الأهلية والعمل الخيري والتطوعي ومنظمات المجتمع المدني بمختلف أنواعها
وهذا هو فكري وفكر حزب الاتحاد، وتاريخي هو من يشهد وليس الكلام، فأنا كنت عضو مجلس الشعب عام 2005 مستقل ولكني لم أوفق في الدورة التالية عام 2010 بسبب تزوير الانتخابات لصالح المرشح المنافس الذي ينتمي للحزب الوطني، وخلال عملي في البرلمان، فتحت باب الحوار حول ارتفاع معدل البطالة في صعيد مصر وارتفاع معدلات الفقر، كما فتحت ملف الهجرة لاسرائيل وخطورتها، والاكتفاء الذاتي من القمح، كسلعة استرتيجية ودعم الفلاح المصري،
وطلبت بدعم المزاع في شتى المجالات وعمل سلة غذاء كاملة وطلبات احاطة عن السياحة
وكنت من المؤسسين لحزب الاتحاد في الصعيد، وعندما وافق الدكتور حسام بدراوي على تبني الحزب والقبول ليكون وكيل المؤسيين كانت دفعة قوية تجعلنا نطمح في تحقيق الرؤية من الورق إلى الحقيقة، وكان الاتفاق أن تكون شروط الانضمام للحزب صعبة حتى نتمكن من وضع الأكفأ دائما والرجل المناسب في المكان المناسب
وفيما يخص محافظة سوهاج لإنها للأسف من أكبر محافظات مصر من حيث معدلات الفقر ففي مصر حوال 1000 قرية فقيرة منها 342 قرية في سوهاج وحدها، ورغم أن الصعيد ثلث مصر تقريبا إلا أنها تأخذ نصيب 60% من نسبة الفقر في مصر
ومع ذلك لا يحصل إلا على 10 % من ميزانية مصر التي تضيع معظمها في القاهرة وحدها، فانتشر الجهل والفقر في الصعيد بسبب سياسات النظام البائد
لذلك كان برنامج الحزب له عدة محاور إذا تم تطبيقها بالتوازي تحدث نهضة مصر المنشودة
أولها برنامج الارتفاع بمستوى التعليم، سواء كان المدرس أو المدرسة أو المنهج أو منظومة جودة التعليم، وهذا الملف يحمله حسام بدراوي على أعناقة منذ فترة ولكنه بسبب العهد البائد مازال حبيس الأدراج، متمنيين إتاحة الفرصة لنا لتحقيقه من خلال الحزب
المحور الآخر هو إصلاح منظومة الصحة والدخدمات الصحية ليكون الناس سواسية في تلقى الخدمات الصحية ولا تتوقف مستوى الخدمة الصحية على ما يملك المريض من مال، لذلك يجب تطبيق نظام موحد وقانون تأمين صحي شامل، والجميع يحمل بطاقة واحدة
فالعدالة في تقسيم السلطة والثورة هي الحل، وإن لم تحدث سيتم تقسيمنا، والعدالة مفتاح الحفاظ على الأمن القومي المصري ونسيجها، ويجب أن يكون هناك سيادة للقانون لا فرق بين مواطن مصري وآخر إلا بالعمل
ولا بد أن نرتقي بهذا البلد بدون أجندات خارجية، الأحزاب التي ترتبط بتنظيمات عالمية مصيرها الفشل، المواطن المصري يعرف من هو الشريف ومن هو الصالح
مع انتشار الرشاوى الانتخابية وأموال بلا حدود تدخل البلد، لابد أن تعود مصر للمصريين مسلم ومسيحي
وأن يأخذ الفلاح المصري يأخذ حقه